صدى المليكة الجزائر // مشوار طويل

مشوار طويلوقطار الزمن اسرع
اي الازمان اخترت
ام انهم خيروني
.......
لكل محطة ابواب
وابواب محطاتي مؤصدة
اقفالها نفيس
.....
حيرة ولوعة
وشوق في الانتظار
اي القطارات استقل
ام انني سوف اغدو
راكظة وراء الوهم
........
هل تاخرت احلامي
ام ان عمري لم يمضي بعد
هل مازلت طفلة
ام ان طفولتي لن اعيشها ابدا
انا اانا كبيرة بما يكفي
ام ان عقلي مازال متجمد
مازلت احلم بنهد امي
هل حقا ارضعتنيه
.......هل داعبتني ذات يوم
ام صففت شعري
االبستني كاخواتي
ام دللتني كاخوتي.......
لست اتذكر

سوى صفعة ذات اليمين و الشمال
وحزام ابي من الجليد
ينكسر زجاجه على جسدي
كصاعقة تخترقني
ونظرة حاقدة من اختي
واستفزاز اخي
لامضي يومي باكية
على سطح اسمنت مستلقي
ة ابكي حظي اندب ولادتي
اي انسان
......
اين الهدايا و الاعياد
واين مئزر مدرستي
اين محفظة مليئة
اريد التعلم اريد الانطلاق
اريد حريتي..
....
اصمتي يا فتات
اقتاتي من بعض الفتات
لا تنظري و لا تسمعي
لا تتكلمي الا مع الاموات
تعلمت الحديث في احلامي
والصرغة في صمت مع اوهامي
بكيت خلسة
وصرخت تحت لحد
وبقيت مستلقية لعقد الاربعين
بين المقابر منفية
وسحر دفن مع الاموات
لاعيش
واي حياة
........
مع الجن كان لي اصدقاء
احدثهم يحدثونني
على اكف اللهفة حملو
كل دمعة كل شهقة
وعلت اصواتهم اهات
بربكم كفى
انها لا تعي لا ترى
....... لي رب رحيم
وارحم من رحيم
حملني بين احظانه
احتظن دعائي و ما خاب
رجائي عنده رجاء
تمضي السنين و السنين
والجمر يحرقني
ونار تستعر انين
لاجد نفسي
مازلت طفلة
ابحث عن ذاتي عن كياني
بين اموات واموات
الزمن مر
ومن مضى عنه زمنه
لا يطمع في زمن الاخريات
صدى المليكة الجزائر 2015
القصة كتبت عن امراة عملها عاملة نظافة بعيادة طبية كنت التقيت بها قبل يوم امس حين كنت في زيارة طبيبي الخاص كانت تنظف و عيونها شاردة تارة تعمل و اخرى تظيع لتنسى هنيهة ما قامت به من عمل كانت تنطوي في زاوية بعض الوقت ثم تعود لتكمل عملها تحت شراسة ممرضة لا تعرف معنى الانسانية ............

تعليقات

المشاركات الشائعة