الاستاذ قاسم سهم الربيعي // قراءة وضبابية

قراءة وضبابية ::::::::::::::::::
من اﻷخطاء الشائعة والتي يطلقها البعض هو استشهادهم بجمهورية افﻻطون، واحيانا يسمونها بالمدينة الفاضلة، وهي في الواقع تسمى المدينة المثالية ، ويكون استشهادهم بها على انها الصيغة اﻷمثل واﻷفضل لممارسة الحكم ،وأغلب الظن ان الغالبية لم يطلعوا على جمهورية افﻻطون ولم يفقهوا ماهيتها ومضمونها، والتي هي بعيدة كل البعد عما نحتاجه في وقتنا الحاضر لحل مشاكلنا،لذلك هناك بعض المﻻحظات وددت ان أذكرها والتي هي خﻻف لما يظنه البعض بأن الجمهورية هي الحل اﻷمثل لحل معضﻻتنا.
المﻻحظات:
ان جمهورية افﻻطون من الناحية المجتمعية تقوم على اساس التفاوت الطبقي وان السلطة بيد فئة من الناس وهم طبقة الحكام والحاكم الفاضل .
عدم تكافؤ الفرص التعليمية لما دون ابناء طبقتي الحكام والجنود واهمال ابناء الطبقات اﻷخرى والذي يؤدي عدم التوازن بين فئات المجتمع ،وهذا منافي للعدالة اﻹجتماعية والتي ننشدها اليوم.
بغض وكره إفﻻطون للنظام الديمقراطي ﻷنه يعتبره عملية فوضوية تؤدي بالفرد الى التجاوز على القانون وبالنتيجة تؤدي الى اﻹستبداد .
العدالة عند إفﻻطون ليس كما هو متعارف عندنا اليوم لمفهوم العدالة اﻹجتماعية والمتمثلة بالمساواة ،فالعدالة عند افﻻطون هو ان كل واحد يتقن عمله وان ﻻيتدخل بعمل اﻵخرين.
كانت جمهورية إفﻻطون مجرد وهم من الخيال سطرها على الورق .
كان يؤمن افﻻطون يالحاكم الفيلسوف الفاضل المثالي ويكون هو الحاكم المطلق ،وهذا ﻻيتناسب مع الواقع ،واعتبره فوق القانون .
إهتم افﻻطون بالعلم والفضيلة عند الحاكم وأهمل الموهبة السياسية والتي هي من أساسيات الحاكم بالحكم .
كذلك أغفل افﻻطون مبدأ اﻷسرة وعدم اﻹهتمام بها، وإهمال الجانب اﻷسري اﻷبوي (البترياكية)وذلك بمبدأ شيوعية اﻷسرة والزواج المشاع واخذ اﻷوﻻد من قبل الدولة ،وتكون الدولة مسؤولة عنهم وتقوم بتربيتهم بطريقة معينة واهمال دور اﻷب في تربية اﻷسرة وسد إحتياجاتها واﻹشراف عليها.
المﻻحظات:
ان جمهورية افﻻطون من الناحية المجتمعية تقوم على اساس التفاوت الطبقي وان السلطة بيد فئة من الناس وهم طبقة الحكام والحاكم الفاضل .
عدم تكافؤ الفرص التعليمية لما دون ابناء طبقتي الحكام والجنود واهمال ابناء الطبقات اﻷخرى والذي يؤدي عدم التوازن بين فئات المجتمع ،وهذا منافي للعدالة اﻹجتماعية والتي ننشدها اليوم.
بغض وكره إفﻻطون للنظام الديمقراطي ﻷنه يعتبره عملية فوضوية تؤدي بالفرد الى التجاوز على القانون وبالنتيجة تؤدي الى اﻹستبداد .
العدالة عند إفﻻطون ليس كما هو متعارف عندنا اليوم لمفهوم العدالة اﻹجتماعية والمتمثلة بالمساواة ،فالعدالة عند افﻻطون هو ان كل واحد يتقن عمله وان ﻻيتدخل بعمل اﻵخرين.
كانت جمهورية إفﻻطون مجرد وهم من الخيال سطرها على الورق .
كان يؤمن افﻻطون يالحاكم الفيلسوف الفاضل المثالي ويكون هو الحاكم المطلق ،وهذا ﻻيتناسب مع الواقع ،واعتبره فوق القانون .
إهتم افﻻطون بالعلم والفضيلة عند الحاكم وأهمل الموهبة السياسية والتي هي من أساسيات الحاكم بالحكم .
كذلك أغفل افﻻطون مبدأ اﻷسرة وعدم اﻹهتمام بها، وإهمال الجانب اﻷسري اﻷبوي (البترياكية)وذلك بمبدأ شيوعية اﻷسرة والزواج المشاع واخذ اﻷوﻻد من قبل الدولة ،وتكون الدولة مسؤولة عنهم وتقوم بتربيتهم بطريقة معينة واهمال دور اﻷب في تربية اﻷسرة وسد إحتياجاتها واﻹشراف عليها.
قاسم سهم الربيعي
تعليقات