جهاد جوهر // الهبوط من الجنة
الهبوط من الجنة تراودني عن نفسي أفكار الهروب من جحيم الغربة؛ فأستعصمُ وأقولُ: معاذ الله؛ إنه وطني، ما خطبكن أيتها الأفكار؛ هل علمتن عليّ من سوء! هو جنتي وإن حكمه الشيطان.
وقفت على أعتاب باب سيادته ذات يوم، يسألني حاجبه: من أنت؟
قلت: أنا شاكر...
قال مستغربا: شاكر ابن من؟!
قلت: شاكر لربي، على نعمائه.
أعاد السؤال بسذاجة: من أنت؟
قلت: أنا حامد...
قال بغباء: حامد ابن من؟!
قلت: حامد له، على فضله.
كرر السؤال، وهو يستفسر عن هويتي بغضب...
قلت: أنا صابر؛ ولكن لصبري حد.
برز من وراء الحاجب متذمرا، يصرخ بي: ما هذه الضجة، من أنت؟ وماذا تريد؟
قلت له: أنا المواطن؛ يا ابن الـ...
فهبطت منها؛ هبوطا اضطراريا...
وقفت على أعتاب باب سيادته ذات يوم، يسألني حاجبه: من أنت؟
قلت: أنا شاكر...
قال مستغربا: شاكر ابن من؟!
قلت: شاكر لربي، على نعمائه.
أعاد السؤال بسذاجة: من أنت؟
قلت: أنا حامد...
قال بغباء: حامد ابن من؟!
قلت: حامد له، على فضله.
كرر السؤال، وهو يستفسر عن هويتي بغضب...
قلت: أنا صابر؛ ولكن لصبري حد.
برز من وراء الحاجب متذمرا، يصرخ بي: ما هذه الضجة، من أنت؟ وماذا تريد؟
قلت له: أنا المواطن؛ يا ابن الـ...
فهبطت منها؛ هبوطا اضطراريا...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات