العامرية سعد الله // علي خطو تيليماك
//علي خطو تيليماك //
الكلماتُ تعبركَ
حمّى تنهشُكَ ...
رحلتُكَ في دروبِ النّسيانِ
............... رسالة ُ اللهِ إليكَ
الآن تنهضُ
تغدُو خفيفاً
تطرحُ ملحَ الأنا الآسنَ عن دموعِكَ ..
الآن تبدأُ رحلتَكَ
تحلّقُ عالياً في تجاويفِكَ
هذا الفضاءُ ميدانٌ للعبتكَ الجديدةَ
هيّا اِنتفضْ ..
ستنبعثُ من رحمِ الكلماتِ
ترسُمُ ظّلَكَ
تؤججُ نارَ التّوقِ
تطرقُ أبوابَ القصيد ِ
****
الآن تبدأُ رحلَتَك
تبحثُ عن كنه الليل
لاجئٌ ترتادُ بحارَ المدى
صدَ ى وحيٍ منحوتٍ على سديمِ العباراتِ
الآن تبدأُ رحلَ تك
تدغدغ شيخوخة أحلامك
لتتناسلَ البداياتُ من رحمِ نهايتِكَ
على منعطفِ الحلمِ
تقتفي أثَرَ "تيليماك "
البحرُ الذي ناداهُ يناديكَ
يُغريكَ ...
وهذي مراكبه تيمّمتْ عرضَ البحرِ ألقتْ شرائعها...
الآن تبدأُ رحلَتَكَ
فلا الليلُ ليلٌ
ولا الطريقُ ضبابٌ ..
.......
*تيليماك أحد أبطال حرب طروادة في أوديسة هوميروس ،خرج مع البحار للبحث عن ابنه في رحلة البحث المأساوية
الكلماتُ تعبركَ
حمّى تنهشُكَ ...
رحلتُكَ في دروبِ النّسيانِ
............... رسالة ُ اللهِ إليكَ
الآن تنهضُ
تغدُو خفيفاً
تطرحُ ملحَ الأنا الآسنَ عن دموعِكَ ..
الآن تبدأُ رحلتَكَ
تحلّقُ عالياً في تجاويفِكَ
هذا الفضاءُ ميدانٌ للعبتكَ الجديدةَ
هيّا اِنتفضْ ..
ستنبعثُ من رحمِ الكلماتِ
ترسُمُ ظّلَكَ
تؤججُ نارَ التّوقِ
تطرقُ أبوابَ القصيد ِ
****
الآن تبدأُ رحلَتَك
تبحثُ عن كنه الليل
لاجئٌ ترتادُ بحارَ المدى
صدَ ى وحيٍ منحوتٍ على سديمِ العباراتِ
الآن تبدأُ رحلَ تك
تدغدغ شيخوخة أحلامك
لتتناسلَ البداياتُ من رحمِ نهايتِكَ
على منعطفِ الحلمِ
تقتفي أثَرَ "تيليماك "
البحرُ الذي ناداهُ يناديكَ
يُغريكَ ...
وهذي مراكبه تيمّمتْ عرضَ البحرِ ألقتْ شرائعها...
الآن تبدأُ رحلَتَكَ
فلا الليلُ ليلٌ
ولا الطريقُ ضبابٌ ..
.......
*تيليماك أحد أبطال حرب طروادة في أوديسة هوميروس ،خرج مع البحار للبحث عن ابنه في رحلة البحث المأساوية
من ديوان نقر على أوتار الحرف
تعليقات