ليلى حمو // لقاء من نوع آخر
لقاء من نوع آخر________
اقترب منها ذاك الذي يدعى(( تاريخ))
مذهولاً مسحوراً وعلى شفاهه الآف الاسئلة تلاشت بعضعها و اختبأت بعضها خجلاً
اقترب أكثر و قلبه يكاد يقفز !
بل يقف
و في كل خطوة يقول لنفسه : لا لا لا يمكن أن تكون هي
هبّ نسيم داعب خصلات شعرها و هو ينظر و كل شيء فيه قد أعلن استسلامه
استجمع ما استجمع من قواه و قرر التّقدّم أكثر
وقف بثبات غاضباً من نفسه موبخاً خفقاته التي تكاد تعلن جنونها
مابك ؟! ما بك أنت رجل
وتقدّم أكثر
نظر اليها !!
كل رمش من رموشها يحوي عالماً كاملاً للأنوثة
ما بين الهدب الناعم الذي يجمع كل براءة العالم
و الحاجب الذي يكاد يقسم قلبه نصفين
تُروى قصص العشاق
شفتاها الصغيرتان ترويان بصمت قصص مم و زين و فرهاد و شيرين
ذلك الرأس الذي ظنّ للوهلة الأولى أن الله لم يأخذ عطلة إلا ليتفنن في رسمه
الرأس المثقل بالهموم و الأوجاع و الصراخ و الدموع ينزل خجلاً ينظر الى الأرض
تقرب منها
وقد تلاشت ما تبقيت من رجولته
أمسك ذقنها الرشيق
و رفع رأسها قائلاً : أنت سنجار؟؟
أجابت و خجلها قد أودى به الى الهلاك : نعم
بلع ريقه وقال: أنتِ من مرّ عليكِ أربعة و سبعون حملة إبادة؟!!!
أجابت بحزن يكاد يكسر السماء بعد أن كسر كل ما لديه : نعم
فقال: أعذريني يا مليكة الحسن أعذريني
أنت تذبحين كل من ينظر إليكِ
تستحقين هذا و أكثر
لا تستغربي إن سمعتي غداً بموتي
سيقولون مات التاريخ في عيون سنجار
ليلى حمو
مذهولاً مسحوراً وعلى شفاهه الآف الاسئلة تلاشت بعضعها و اختبأت بعضها خجلاً
اقترب أكثر و قلبه يكاد يقفز !
بل يقف
و في كل خطوة يقول لنفسه : لا لا لا يمكن أن تكون هي
هبّ نسيم داعب خصلات شعرها و هو ينظر و كل شيء فيه قد أعلن استسلامه
استجمع ما استجمع من قواه و قرر التّقدّم أكثر
وقف بثبات غاضباً من نفسه موبخاً خفقاته التي تكاد تعلن جنونها
مابك ؟! ما بك أنت رجل
وتقدّم أكثر
نظر اليها !!
كل رمش من رموشها يحوي عالماً كاملاً للأنوثة
ما بين الهدب الناعم الذي يجمع كل براءة العالم
و الحاجب الذي يكاد يقسم قلبه نصفين
تُروى قصص العشاق
شفتاها الصغيرتان ترويان بصمت قصص مم و زين و فرهاد و شيرين
ذلك الرأس الذي ظنّ للوهلة الأولى أن الله لم يأخذ عطلة إلا ليتفنن في رسمه
الرأس المثقل بالهموم و الأوجاع و الصراخ و الدموع ينزل خجلاً ينظر الى الأرض
تقرب منها
وقد تلاشت ما تبقيت من رجولته
أمسك ذقنها الرشيق
و رفع رأسها قائلاً : أنت سنجار؟؟
أجابت و خجلها قد أودى به الى الهلاك : نعم
بلع ريقه وقال: أنتِ من مرّ عليكِ أربعة و سبعون حملة إبادة؟!!!
أجابت بحزن يكاد يكسر السماء بعد أن كسر كل ما لديه : نعم
فقال: أعذريني يا مليكة الحسن أعذريني
أنت تذبحين كل من ينظر إليكِ
تستحقين هذا و أكثر
لا تستغربي إن سمعتي غداً بموتي
سيقولون مات التاريخ في عيون سنجار
ليلى حمو
تعليقات