الشاعرة زهرة الصبار- الرداء الشفيف


الرداء الشفيف
فصول السنة أربعة !
وفصل الزمهرير فى حياتى لا ينتهي ؛
أبترد دوما .. فلا رداء للوجدان 
عارية ؛ إلا من ثوب الذكري الشفيف ..
يريني عالمي الموبوء ..
المتناقض ،المتلاطم، العتي ..
يكشف للبشر عورات الحزن بفؤادي ،
ولا يسمعهم الآنين بصرخاتي ..
حبيسة الزمن الفتيي ..
مكبل كل شي فيني ..
عدا حديث القلم الشقي !
وأدمع عيني المنهمر كالنهرالسخي ..
يروي واحة أسراري ..
يحصد عمري دونما أختيار ..
صرت أسيرة لمخيمات الماضي ..
تجمدت برأسي الأفكار ،
تُعرقل الثلوج مساري ؛
خطيئة علي الأرض ميلادي ..
نفيتُ روحي في غياهب النسيان ..
فما عادي يجدي التشابه في الجسمان ..
كلنا بشر ..
والبعض أندثرت فيه صفات الأنسان ؛
ولازال التناحر بيننا كالوحوش الضارية ..
خير دليلاً وبرهان .

تعليقات

المشاركات الشائعة