يعقوب زامل راضي - كوني كما أنتِ


كوني كما أنتِ


تغازلكِ حتى أطرافي


يستهويني إليكِ الليلة غناء القداحِ


ويتشهاكِ مريء اللوز


وألوذ مثل الدمعة بأطراف نرجسة 

هي روحي.

أعيدي هذه اللمسة ثانية..

لصواب التنعمِ،

وافتحي شهية مدينة الأفواه

وكوني اكتشافا

لعناقيد الدفق.

في اللحظة العبقرية.

كل ضمائر الغياب مبهمة

إلا جدواكِ في لغة المباهلة واضحة.

غامري أن تكوني

فاتحةٌ اللوّن كالرمل،

ومثل غزال

يفزز الماء في البرتقال

وجنبدة في الولادة.

وكوني على قدر سِعرات الليل

مغتبطة في السكر

وذائبة تحت الأناملِ

ومثل معلول

يمضغ وجبة موسيقى الرحمة

قبل النوم.



تعليقات

المشاركات الشائعة