القاصّ فلاح العيساوي // كشف











كشف
لوّحت له بيدها الناعمة من خلف زجاج السيارة،



 دموعها تسيل مثل اللؤلؤ، ابتسم وانهارت دموعه في لحظة مزدوجة بالتناقض،



 صديقه كان يحتضنه بين ذراعيه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة مودعا للحياة إثر رصاصة العدو،



 سأله علام الابتسامة مع الدموع؟.



أوصاه ورحل.



بعد إتمام مراسم الدفن، شاهد بنت الشهيد تلوّح مودعة أباها من خلف زجاج السيارة.



تذكر الوصية، أسرع إليها قبّلها وأخبرها أنها كانت وصيته الأخيرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة