الشاعر جمال داوود الهيتي // بشير الخير
بشير الخير
جمال داود الهيتي
أيها النازلُ من أعلى سَماءْ
تُغدِقُ الأرضَ بأسبابِ البقاءْ
تَحملُ البُشرى ربيعاً دائماً
يَتغنى الطَيرُ زَهواً وبَهاءْ
أيها الفَلاحُ أَبشرْ وأبتِهجْ
أنَهُ مَوسِمُ خَيرٍ وعَطاءْ
صدقَ القائِلُ يوماً حينما
بَشَرَ الزُراع موفورَ الهناءْ
قدْ صَبَرتُمْ وضَفرتمْ فأَفرحوا
حَلَ خَيرُ اللهِ موفورُ الرَخاءْ
زانتْ الدنيا زَهَتْ حُلتها
وتَعالى صُوتُ أحبابي غِناءْ
خَيرُ رَبي سابِقٌ في نِعَمٍ
كيفَ أُحصيها بأرضٍ وسماءْ ؟
نَزلتْ زخاتهُ من منعمٍ
غسلتْ هماً كبيراً و بلاءْ
فاستفيقي يا حقولي وأفرحي
ذَهَبَ الهمُ وقد زالَ العناءْ
أزهَرَتْ كُلُ الرَوابي وبَدَتْ
جَنةُ الخُلدِ تُشافي كلَ داءْ
فكثيرُ الخيرِ أمسى بيننا
مُذْ تهاوتْ بَرَكاتٌ للسَماءْ
فلكَ الشُكرُ ألهي كُلَما
نَزلَ القَطرُ عَلينا بانحناءْ
ولكَ الشكرُ كَثيراً إنما
يَستَحقُ الشكرَ ربي والثَناءْ
أنني أدعو عسى أن تنفرج
عقدةٌ حَلتْ علينا وشقاءْ
وتباشيرُ سلامٍ تَزدَهي
وقلوبُ الخلقِ يعلوها الصفاءْ
يتناخى الكلُ في أعمارهٍ
ويعم ُ الأمنُ فينا والرَخاءْ
ويعود الطيرُ يشدوا فرحا
في بلادي شامخٌ فيها البناءْ
تُغدِقُ الأرضَ بأسبابِ البقاءْ
تَحملُ البُشرى ربيعاً دائماً
يَتغنى الطَيرُ زَهواً وبَهاءْ
أيها الفَلاحُ أَبشرْ وأبتِهجْ
أنَهُ مَوسِمُ خَيرٍ وعَطاءْ
صدقَ القائِلُ يوماً حينما
بَشَرَ الزُراع موفورَ الهناءْ
قدْ صَبَرتُمْ وضَفرتمْ فأَفرحوا
حَلَ خَيرُ اللهِ موفورُ الرَخاءْ
زانتْ الدنيا زَهَتْ حُلتها
وتَعالى صُوتُ أحبابي غِناءْ
خَيرُ رَبي سابِقٌ في نِعَمٍ
كيفَ أُحصيها بأرضٍ وسماءْ ؟
نَزلتْ زخاتهُ من منعمٍ
غسلتْ هماً كبيراً و بلاءْ
فاستفيقي يا حقولي وأفرحي
ذَهَبَ الهمُ وقد زالَ العناءْ
أزهَرَتْ كُلُ الرَوابي وبَدَتْ
جَنةُ الخُلدِ تُشافي كلَ داءْ
فكثيرُ الخيرِ أمسى بيننا
مُذْ تهاوتْ بَرَكاتٌ للسَماءْ
فلكَ الشُكرُ ألهي كُلَما
نَزلَ القَطرُ عَلينا بانحناءْ
ولكَ الشكرُ كَثيراً إنما
يَستَحقُ الشكرَ ربي والثَناءْ
أنني أدعو عسى أن تنفرج
عقدةٌ حَلتْ علينا وشقاءْ
وتباشيرُ سلامٍ تَزدَهي
وقلوبُ الخلقِ يعلوها الصفاءْ
يتناخى الكلُ في أعمارهٍ
ويعم ُ الأمنُ فينا والرَخاءْ
ويعود الطيرُ يشدوا فرحا
في بلادي شامخٌ فيها البناءْ
تعليقات