الشاعر سالم إبراهيم حسن - على عَتباتِ أربعينية سيد الشهداء.
على عَتباتِ أربعينية سيد الشهداء.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
أبَداً ورغْمَ تَفاقُمِ الأخْطارِ
ما حادَ عَنْ رَكْبِ الحُسينِ مَساري
سِفْرٌ مِنَ الإحسانِ والخُلْقُ الرّفيعْ
كيفَ الحِيادْ مِنْ تِلْكُمِ الأسْفارِ
نَهْجٌ مِنَ الفِكْرِ الرّصينِ ومِنْبَرٌ
للحَقِّ أقْنَتْ مَآثِرْهُ شَذى الأخْبارِ
ومَنارةٌ للمَجْدِ وسَيّدَهُ الذي
سَلَكَتْ عَوائِدَهُ خُطَى الثّوّارِ
أنا تابِعٌ مافيهِ كُلَّ فَريدَةٍ
أفْنَتْ عِصارَةَ وجْدِها بِنَضارِ
مَنْ مَنْ سِواهُ سَفينَةٌ أنْجوا بِها
مِنْ لُجَّةٍ أوْ فِسْقَةٍ وَشَنارِ
مَنْ مَنْ عَداهُ يَجيشُ لُبّي عِنْدَهُ
إِبْنُ الرّسولِ وَسِبْطَهُ المُخْتارِ
ياسَيّدي ما زالَ طَفُّكَ نازِفاً
نَشكوا عِراقاً حُفَّ بالأشْرارِ
كُلٌّ لَهُ غاياتِهِ في سَلْبِنا
وَيَعِجُّ بالحِيَلِ وبالأشْفارِ
ياسَيِّدي ما زالَ طَفُّكَ مورِقاً
وَرْدَ التَّصَبُّرِ لُزَّ بالأحرارِ
سالم إبراهيم حسن
تعليقات