مهند طالب الدراجي // مسكونة بالنارهذي الروح

مسكونة بالنار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, هذي الروح

امس احترقت وذا رمادي
لكان هذي النار 
هذا العالم المسعور من لهبي ومن وهج اشتعالي
فانا والزمان المر ايامي هراء
واشتهاءاتي دم في القلب
مشكاة ذبالتها المضيئة قد خبت يوما _ فأوقدها عذابي
وانا القتيل اشم رائحة احتراقي في دمي
واشم ما بي
لأكاد ان ابكي دما فأخضب الشيطان من دمعي
واصرخ يا سماء الله يا طرفي ويا قلقي الممل ويا جنوني
هذي بقايا الروح ارث الهالكين
فآه يا وجدي ويا مرأى ضنوني
استدراك:
خذيني الى البحر يا عاصفة
ان هذا المدى ضيق
والحجار الذي كان كالورد والهيل صار وبالا لأقدامنا الراجفة .
الأرض هذا الكوكب الدري من ملكوتي الاعلى
ادحرجها .
فضاعت في زحام الناس
ذابت في دم الشعراء . . . في جيب المليكة
كلما ابصرتها تنأى وتتركني وحيدا
اذرع الطرقات مرتبكا خجولا
ذا ارخبيل العمر جف فماجت السنوات في صدري وجف هواي
طين الشاعرية جف . . . هذا الطين
بعثرني رقيما ضائعا في زحمة الاشياء
شلواً طيعاً
جسدا قتيلا
لو يعرف الاحياء اين اخبيء الاحلام
كيف اروض النار المؤججة اللهيب
وكيف يغدو الذئب في حجري كضبي البان
لانكفأوا وخروا سجدا وجلين وارتجفوا ببابي
مسكونة بالنار هذي الروح
مسكون بمن احببت
بالآتين يفتتحون معصيتي
فأخرج من وثاقي .

تعليقات

المشاركات الشائعة