مهند طالب الدراجي // قصة شعرية ( أماه ردي من أبي ! )
قصة شعرية ( أماه ردي من أبي ! )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, جرائم الحب ( اللقيط)
من ؟ . . .
من أبي ؟
أماه ردي من أبي ؟
صوتٌ يرن بخاطري
شبحٌ يلوح لناظري
وكأنه يدعو معي !
أماه ردي من أبي !
في طيف احلامي إذا ليلي سجا
والسكون وسنانٌ على كف الدجى
وجدائل الصفصاف يرمقها القمرْ
عند الضفاف الغافيات من النهرْ
في عتمة الليل الحزين المفجعِ
راح الصدى يهذي معي :
أماه ردي ! من أبي ؟ ...
قرب الشواطئ
فوق أهداب الرمالْ
وعلى التلالْ
همس النسيم على التلال
وظلال اشباح صغارْ
كانت تراقص فوق امواج البحارْ
كانت تردد في جنونْ :
( من ؟ . . أبي ؟ .. أماه ردي من يكون ؟ )
ويطال وجهي في شحوبْ
وكأنه ورق الخريف
قد اذابته العاصفات
وفؤاديَ الملهوف مزقه النحيبْ :
لا شيء غير الذكريات
فالأمس ذاب مع اختلاجات الرياحْ
الأمس مات !
وتفتحت مقل الصباح
فجر جديد
ويرن في ثغري النشيد :
أماه ردي ! من يكون ؟
وتجف في عيني الدموع
كل الدموع !
ويبح صوتي : من يكونْ ؟
صوتي يذوبْ
لكنّ أمي لا تجيب
ولن تجيبْ
أمي تموت
فيموت سراً كلُّ شيء
إلا طيوف الذكريات
فالأمس مات
الأمس مات
لا شيء غير الذكريات .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, جرائم الحب ( اللقيط)
من ؟ . . .
من أبي ؟
أماه ردي من أبي ؟
صوتٌ يرن بخاطري
شبحٌ يلوح لناظري
وكأنه يدعو معي !
أماه ردي من أبي !
في طيف احلامي إذا ليلي سجا
والسكون وسنانٌ على كف الدجى
وجدائل الصفصاف يرمقها القمرْ
عند الضفاف الغافيات من النهرْ
في عتمة الليل الحزين المفجعِ
راح الصدى يهذي معي :
أماه ردي ! من أبي ؟ ...
قرب الشواطئ
فوق أهداب الرمالْ
وعلى التلالْ
همس النسيم على التلال
وظلال اشباح صغارْ
كانت تراقص فوق امواج البحارْ
كانت تردد في جنونْ :
( من ؟ . . أبي ؟ .. أماه ردي من يكون ؟ )
ويطال وجهي في شحوبْ
وكأنه ورق الخريف
قد اذابته العاصفات
وفؤاديَ الملهوف مزقه النحيبْ :
لا شيء غير الذكريات
فالأمس ذاب مع اختلاجات الرياحْ
الأمس مات !
وتفتحت مقل الصباح
فجر جديد
ويرن في ثغري النشيد :
أماه ردي ! من يكون ؟
وتجف في عيني الدموع
كل الدموع !
ويبح صوتي : من يكونْ ؟
صوتي يذوبْ
لكنّ أمي لا تجيب
ولن تجيبْ
أمي تموت
فيموت سراً كلُّ شيء
إلا طيوف الذكريات
فالأمس مات
الأمس مات
لا شيء غير الذكريات .
تعليقات