كواكب الأدب - مجلة عراقية أدبية ثقافية - إلى حد ما - وجدان الشاذلي
إلى حد ما ..
أصبحت أعرف ماذا يمكن أن يقول أحدهم عن نفسه في الثالثة صباحا.
للأمانة لم أتخيل أبدا بأني كنت سأجرؤ في إحدى الأيام على تعرية نفسي كما أفعل الآن..
الأمر ليس ممتعا على الإطلاق كما قد يعتقد البعض ،ولكن أن تسحق نفسك أحيانا أهون من أن يفعل الآخرين ذلك..ويبدو بأنني قد وصلت إلى النقطة التي لا يمكنني عندها التراجع عم أعتزمت القيام به وبدأته مسبقا.
حسنا..
أنا وجدان..
وعادة أكتب أسمي هكذا (وجدان الشاذلي) ،محسن هو أسم والدي ،وهو الجزء الثقيل من أسمي وعمري ،والثقيل جدا ..الجزء الذي لطالما حاولت أن أتخلص منه دون جدوى..
لن تصدقوا إذا ما أخبرتكم بأني قد تخلصت من كل الوثائق والأوراق الرسمية التي أرتبط فيها أسمي بأسمه حتى بطاقتي الشخصية وشهادتي الجامعية.
حسنا..
الحقيقة هي أننا - أقصد -أنا وأبي لم يحب أحدنا الآخر على الإطلاق..
ألتصقت أنا به ،أو هو بي..لا أعرف كيف ،ولكن على كل حال كان الأمر خطأ برمته..
منذ طفولتي كان دائما لدي سبب ما لأكرهه ،وكان أيضا لديه الكثير من الأسباب على حد قوله كي لا يحبني أبدا ،منذ متى لا أعرف ..يخيل لي أحيانا بأنه من قبل ولادتي حتى!
كبرت وكبرت أسبابنا، خلافاتنا وإختلافاتنا..وانتفت كل صيغ ولغات التفاهم.
كممثلين جيدين نؤدي أدوارنا ببراعة كأب مثالي وإبن بار حين نضطر لذلك أمام الآخرين..وما في القلب يبقى في القلب..هكذا يقول لي دائما..وكذاك أدير ظهري دائما لكل ما يقوله.
ربما تتسائلون الآن لماذا يمكن أن يكشف أحدهم عن أمر مخز كهذا..وليس أي أحد إذا ما افترضنا بأني كاتب ولي متابعين ومعجبين..
لماذا يمكن أن أتجرد هكذا وعلى الملأ ؟!
إذا ما كنت قد أعتزمت مسبقا بأن أعري نفسي..فأني أفضل أن أبدأ من هنا..وأعري أسمي أولا..بدء كل البدايات التي مازلت أتخبط فيها.
الآن بات بإمكانكم أن تعولوا جدا على صراحتي ..
أصبحت أعرف ماذا يمكن أن يقول أحدهم عن نفسه في الثالثة صباحا.
للأمانة لم أتخيل أبدا بأني كنت سأجرؤ في إحدى الأيام على تعرية نفسي كما أفعل الآن..
الأمر ليس ممتعا على الإطلاق كما قد يعتقد البعض ،ولكن أن تسحق نفسك أحيانا أهون من أن يفعل الآخرين ذلك..ويبدو بأنني قد وصلت إلى النقطة التي لا يمكنني عندها التراجع عم أعتزمت القيام به وبدأته مسبقا.
حسنا..
أنا وجدان..
وعادة أكتب أسمي هكذا (وجدان الشاذلي) ،محسن هو أسم والدي ،وهو الجزء الثقيل من أسمي وعمري ،والثقيل جدا ..الجزء الذي لطالما حاولت أن أتخلص منه دون جدوى..
لن تصدقوا إذا ما أخبرتكم بأني قد تخلصت من كل الوثائق والأوراق الرسمية التي أرتبط فيها أسمي بأسمه حتى بطاقتي الشخصية وشهادتي الجامعية.
حسنا..
الحقيقة هي أننا - أقصد -أنا وأبي لم يحب أحدنا الآخر على الإطلاق..
ألتصقت أنا به ،أو هو بي..لا أعرف كيف ،ولكن على كل حال كان الأمر خطأ برمته..
منذ طفولتي كان دائما لدي سبب ما لأكرهه ،وكان أيضا لديه الكثير من الأسباب على حد قوله كي لا يحبني أبدا ،منذ متى لا أعرف ..يخيل لي أحيانا بأنه من قبل ولادتي حتى!
كبرت وكبرت أسبابنا، خلافاتنا وإختلافاتنا..وانتفت كل صيغ ولغات التفاهم.
كممثلين جيدين نؤدي أدوارنا ببراعة كأب مثالي وإبن بار حين نضطر لذلك أمام الآخرين..وما في القلب يبقى في القلب..هكذا يقول لي دائما..وكذاك أدير ظهري دائما لكل ما يقوله.
ربما تتسائلون الآن لماذا يمكن أن يكشف أحدهم عن أمر مخز كهذا..وليس أي أحد إذا ما افترضنا بأني كاتب ولي متابعين ومعجبين..
لماذا يمكن أن أتجرد هكذا وعلى الملأ ؟!
إذا ما كنت قد أعتزمت مسبقا بأن أعري نفسي..فأني أفضل أن أبدأ من هنا..وأعري أسمي أولا..بدء كل البدايات التي مازلت أتخبط فيها.
الآن بات بإمكانكم أن تعولوا جدا على صراحتي ..
يتبع...
تعليقات