كواكب الأدب - مجلة عراقية أدبية ثقافية - د. وليد عيسى موسى (وابتلع الحوت الحكمة)
وابتلع الحوت الحكمة
______________________-
كي لاتسرق مني النار
وقلم ( اله الموت )
الذي اودع في كهف الخلجات
ولااوقظ (مارس ) الدم من سطر التاريخ
ليقوم الموت ويصمت نبض الحي في جوف الحوت
ليشيع في منفاي الدم ..
وسيوف العبث البشري ..
حي يوئد حي ..
ميت ذا وذاك يموت
كي تعلو البسمة ثغر الخبل وهو يمرر اصابع كفه وجه اللحيه
والدافع صرخة اطلقها حبيس في اعمق ظلمات الكهنوت
لاحلم يتحقق حتى يتسربل مقلا جاحظة تفنى كي تعش في الارض الوجه
والصرح يبنى ويعود
لايصدق الا حين يجن الليل في قبو الاثم فرغابة لا يعلوها دجل ..
ولا يرقى مايصبو من صوت
هلعا يبتلع جثامين صرعى المخد وعين بان الخيط من قدسه يخلد في عالي الملكوت
حوت ياكل حوت ..
دوران في حلقة مفرغة
بحث في كوكب لاماء لازرع لاحي موجود
مهزلة كبرى هذا المخلوق المارق ..
عن جدواه انحرف طويلا ..
فلا من عوده
مات الملاح
وسفينة نوح حطت فوق الجبل
لن تعصم ثانية حي ..
ولا تقوى حراك ..فات اوان الابحار.. لامن ياتي يقيل عنوت
ولا من طوفان بعد يفرق بين المؤمن و من آثران يشرب كاس ال سكرات يموت
يعف بناء صروح الفرح ..
ويمضي مهوسا كي يلقى الحتف
حتى يرضى عطش الدم
يرسم على ثغر غادره الله
بسمة رضا لن يحظاها فقبل بزوغها مات بوهمه
والجثمان رمي في بحر التمساح يقتات ويمجد من القى ..
لاملكا يعرف عنوانه
ولا للمغدور اعد طعاما
ولا جدوى من حي ميت
لاتلقى وصفا طلعته ..
الا في سفر عصور الفتنه
مابين سنة الماموث ..
ويوم لفظ يونس من قبل الحوت
الماكث جوفه كان لحكمه .
_____________________
د. وليد عيسى موسى
مارس ( آذار ) 2017
تعليقات