الدكتور الشاعر وليد عيسى موسى- العراق - الغرام الاثير




الغرام الاثير
__________________

وئد الهوى ..
ولم يزل عمرا شهورا مذ بدا 
عبث العذارى كل حين في مزاج ومشهدا
أرْدَتْهُ في كلِمٍ غضوب وتعصبا
حب رعاه كماء في صحن خرافي الوداد
لكم قست فتبددا
ياهول ماباتت له من حالة..
تاكله نار كالجحيم ضراوة
ولا من يدله دارة قد عادها مثخن منكسر ولا للجراح تهدهدا
ضاع المنى الذي كم صبر له ينتظر
ولا من مدى به من حياة
لاحاضرا به طامع واعيشه
والاتي لامعنى له ان يقصر او ان يطل..
فلا طلوع ولا غدا
تاه ببحر من عدم
بزورق الحلم الذي بات جحيم من الم
ولم اعد..اجب البحار لذة بي تستعر ..
ولا من يصاحب شوط قلبي المحتظر
ولا من يهدهد نبضة الشوق التي به تستعر
ومن الحديث العذب ..
على الفؤاد محرم بات ..
كماالرقاد صارت لحاظه في عسير موقد
في عشق من قد آثر على الوفاء تمردا ..
لي في الحشى كل حراب الارض وما عليها من النصال
هو باجتهاد لافت لها جمّع به اغمدا
تكسّر المجداف من هم اقم ..
فلا فرصة ان اهرب من ناره
ولا في بقائي لحظة هو يخمد
النازف انا والانين بي اضرم
الله يقضي بيننا من للقطيعة قد بدا.. ومهدى ..
ويكفه صدقا فلا نسي..مالوفى ..
وما قد وعد وما على ماقاله هو اشهد
قمرا ..
نجوما
وما اقسم حتى القيامة قائم به خالد.
لكن من وثق القياد مشاعرا له قد اسرَّ ..
ماعاد وصلي مما يجل ويسعد
لكانني في تيه اضعت فنارتي ..
فلا ضفة اخرى اتوق ..
ولا ضفتي له تشهد
ماكنت يوما كاذبا بمشاعري ..
فلا طاقة ان انسه ولا حبه ..
مهما اصاب خافقي من النوائب وابتلى .



تعليقات

المشاركات الشائعة