الكاتبة نداء شاكر - العراق - معاق
معاق
صار عمره أربعين، لازالت تعتني به كطفل، كان نصيبها طفلا معاقا.
لم تبخل عليه بالرعاية والحنان. مر قطار العمر، تعبت، هدها داء
المفاصل، وهي لم تزل تحمله وتنظفه وتطعمه. كانت تعلم بأنه لن
يكبر وسيبقى طفلا طوال حياته. ذات صباح، انتظر أن تفتح أمه الباب
وتأتيه بالطعام والدواء، طال انتظاره. بعد عدة أيام وجدوه جثة هامدة
على كرسيه وعيناه جامدتان على الباب.
نداء شاكر
تعليقات