الشاعر مهند المسلم - العراق - مالَ الْفُــؤادُ




مالَ الْفُــؤادُ عَلى وَصَالِ تَـرَدُّدِيْ

وَقْفــاً عَلى ذَكْـرَاكِ يَوْمَ تَعَنُّــــدِيْ
.
فَمَضَيْـتُ أبْكَيْ ذَكْـــرَكَمْ بِتَجَلُّـدِيْ

كَيْفِ الْمَشَــاعِرُ أنْتَهَتْ بِتَوَاجَـدِيْ
.
وأنَا الَّذِيْ أمْضَيْتُ عَمْرِيْ عَاشَقَاً

أشْكُوْ هَوَاكُمُ دُوْنَ صَوْتَ تَنَهُّـدِيْ
.
لا تَعْذَلِيْنِـيْ أنْ تَجَاوَزْتُ الْهَــوَى

دُوْنَ الْقَنَاعَــةِ بالْرَضَـا وتَنَكُّــدِيْ
.
قَدْ طَالَ لَيْلِيْ والْفُؤادُ تَعَاسَـــرَتْ

أيَّامَـــهُ منْ صَدِّهَــــا الْمُتَجَــــدِّدِ
.
قَدْ صَــاغَ فيْ أحْلامِـهِ ما يَذْكِــرُ

منْ لَحْظَةٍ فيْ عَشْقَها وتَمَــرَّدِيْ
.
ما ضَـرُّهَا لوْ صَاحَبَـتْ أيَّـامَنَـا

حُسْــنُ الْلَقَـاءِ وفَرْحَــةً بِتَــــوَدِّدِ
.
وتَسَامَرَتْ فيْ ضَحْكَةٍ مَثْلَ الَّذِيْ

عَشِــقَ الْهَــوى فيْ حُبِّهَـا بِتَعَبُّـدِ
.
يا لَهْفَتِــيْ لوْ طَـاعَ قَلْبِـيْ قَلْبُهَــا

وتَمَاكَــرَا فيْ خَلْــوَةٍ وتَرَصُّـــدِ
.

مهند المسلم


تعليقات

‏قال Unknown
كل التقدير والاحترام الى مجلة كواكب الادب لنشرها قصيدتي

المشاركات الشائعة