الشاعرة نجيبة ارهوني لزعر - مصر - أول لقاء





أول لقاء 

"

"



عِنْدمَا التَقَيْتُكِ


تَعَانَقَتْ أَرْوََاحُنا


قَبْلَ اﻷَيَادي


وَ العَيْناَن


حَسِبْتُكِ حِينَهَا


مُجَرَّدَ سَرَابٍ


أَوْ زَهْرَةٍ


رَأَيْتُهَا يَوْماً


فِي حَدِيقَةٍ


أَوْ بُسْتَان


ذَبُلَتْ وَ انْدَثَرَتْ


وَ أَنَا ﻻَزِلْتُ


أَعِيشُ عَلَى ذِكْرَاهَا


مُنْذُ زَمَان


أَحْلُمُ


مَتَىَ أَلْمِسُ يَدَيْهاَ


وَأَسْبَحُ


فِي عَيْنَيْهاَ العَسْلِيَتَين


لاَ أَمْرَ لِي


وَلاَ حِيلَةٌ


إِلاَّ أَنْ أَصْبِر


وَ أَسْهَر اللَّيَالي


أَتأَلَّم وَ أُعَاني


أُحَلِّقُ بِفِكْرِي
و

 َمَشَاعِرِي


أَجِدُنِي دَائِماً


وَسَطَ بَحْرٍ


مِنَ الأَحْزَان


أَحْزَانٌ


هِيَ فِرَاشِي
و

 َغِطَائِي


مَا لَمْ تَقْتَرِبِي مِنِّي


وَتُشْعِرِينِي باِﻷَمَان


كَمْ جُلْتُ


أَبْحَثُ عَنْ حُبِّكِ


لِيُدْفِئَنِي


وَ يَجْعَلْنِي


أَسْعَدَ إنْسَان؟


عِنْدَمَا أَجِدُ صُورَتِي


فَي عَيْنَيْكِ


وَاسْمِي عَلَى شَفَتَيْكِ


وَرُوحِي بَيْنَ جَوَارِحِكِ


وَاﻷَحْضْان


نجيبة ارهوني لزعر




تعليقات

المشاركات الشائعة