الكاتب الأديب رائد الحسن - العراق - شكراً





شكرًا


دخلوا مدينتهم المُحرّرة، رأى الخراب يسكن كل أرجاء بيتهِ، إشتمَّ 

عفونة الغرباء، طيف عالمه الملوّن، مازال يداعب ذاكرته. 

قطعة طَبشورة صغيرة وجدَها، أوقفتْ دمعةً تحجّرَتْ في عينهِ، لمّا 

كتبَ بأناملهِ الصغيرة على جدارِ غرفته العاري المُتَّسِخ، كلمة واحدة 

كبيرة.



_________________________________________________

_________


رائد الحسْن

تعليقات

المشاركات الشائعة