مجلة كواكب الأدب الثقافية - سليم محمد غضبان - حوار


حِوار
اعتادَ على الجلوسِ في المقهى على ناصيةِ الشّارعِ. كانَ يمُّرُّ يوميّاً بالمكان شحّاتٌ تبدو النباهةُ عليه. لم يكن يُلقِ له بالاً. فجآةً استدعاهُ و طلبَ منه آن يروي له حكايةً مقابلَ ليرةٍ يُنقُِده إياها. و سارت عادتُهما اليوميّة. قَبْلَ مضيِّ عامٍ، آخذ الفقيرُ يشكرُ صاحبنا على كثرةِ آفضاله. آجابهُ الآخير: لا داعي لشكري يا صديقي، فمصلحتُنا واحدة. آنتَ آصبحتَ تكسبُ من عرقِ جبينك، و آنا آصبحتُ كاتِباً مشهوراً!
18-3-2017
سليم محمد غضبان

تعليقات

المشاركات الشائعة