الشاعر علي مجيد سعيد - العراق - بغداد التسمر على اوراق التوت






التسمر على اوراق التوت انتحار



فالخريف عاشق ,, لايخون حبيبته



لامجال للنقاش



نحن هكذا



السفينة ,,,,,,,خرقها ,اخرق



الجوع امامنا



والعدو يلاحقنا



اذا كان المعنى في قلب الشاعر فمن حق القاريء ان يمارس حقه 

في فهم مايفهمه هو ,,, ان مروري بروائع استاذي القدي عبد الجبار 

الفياض ,, تسمرني ,,فصوفته ,واستعداديته ,واعتداده في رسم 

الصوره ,, تحمل في طياتها,,عوالم شتى ,, بين القريب الغائص في 

اعماق التواجد النفسي ,وبين البعيد الغريب المُحتضن باخوة لم 

تلدهم امهاتهم






خذار,,,



للشيطان حبائل ساخنه



وسخونتها لاتاتي من متانتها واغراآت جمالياتها ,, بل من الواقع 

المنظور والمعاش للمُغرى ,,



امرأء



و,,,, كاس



وعورة



مفردات يغور تعطشنا لها ,, والحرمان موات ,, سيفه لايعرف للتصوف 

معنى



ولعل فهمي يترجمه شيخي الفياض بقوله



انتم من تفدى له الاورده



وحركته الديناميكيه اللااستعداد قبله ,الا روح النخوة التي لايعرفها 

الا 

العشاق الذين قطع وتينهم بسيف الحجاج ,, وكانوا ,, صورة الحلاج 

ساعة ممارسته طقوص الحب ساعة تنفيذ النقيضين المستوطن 

بين الجلاد وبين التوحد الذي كانه



هي اولا



هي اولا ,,, نعم فلا اول قبلها



وصحبت بالسلامة



اذ تكون معها ,,, ونحن ,, نرقب ما راقبه الحواريون وهم يمدون 

ايدهم 

لكلمات العاشق ,,, لن تكونوا معي 



لن تكونوا 



لن 

تعليقات

المشاركات الشائعة