الشاعر عبد الجبار الفياض - العراق - البصرة / ليس لغيره
((ليس لغيره))
جُدُرٌ وقحةْ
ألوانٌ
تُمارسُ وَقدَ زيتٍ باردْ . . .
عطورٌ زانيةْ . . .
لذيْلِ فستانٍ متحررْ
تنحدرُ
ألقابٌ
نعوتٌ
رُتَبٌ
تُرمى أعقابَ سكائرْ . . .
كذا
تَعَجُبٌ يذوبْ . . . !
تُحذفُ علاماتُ إستفهامٍ ممنوعةْ . . .
. . . . .
أبوابٌ تُغلَقْ
عُريٌّ
لا قميصَ
يُقَدُ من دُبرْ
لا برهانَ من ربْ . . .
كبيرٌ
يزحفُ
يهطلُ ثناءً
ليس لفينوسَ أنْ تمتلكَ كُلَّ هذا
قباباً
هضاباً
مرسى
شفوفٌ تفضحُ كُلَّ الثّمارْ . . .
أهْوَ رجوعُ الشيخْ . . . ؟
. . . . .
يدخلُ الملوكُ القُرى
لُهاثٌ
لسانٌ مخمورْ . . .
يُراقُ المحظورُ نبيذاً
أوراقُ توتٍ
تُنزعْ
رعيةٌ
تُنزعْ
ليثقُبْ السفينةَ أصبعٌ على سريرٍ في لجةِ شبقٍ محمومْ !
ليكنِ الطُوفانْ !
. . . . .
لم يبقَ . . .
تضيقُ المسافةُ
تمحقُ لحظاتِ الخوفْ
إلتصاقْ
ساقٌ بساقْ
كُسرَ الميزانْ
أصفرّتْ حروفُ الفصلْ
خُتمتْ أوراقٌ عذراءْ
أدركَ شهرزادَ الصباحْ . . .!
. . . . .
ماذا ؟
إنّهم يرابطونْ
يهتفونْ
يحملون على أكتافِهم
ما طواهُ لأمِّ عوفٍ
مُغزلْ . . . .
منهم
تضوعُ رائحةُ الطينْ
السّعفُ المبتّلْ
مُعتّقُ صبرْ
إنّهم يشرخون مرآةً
تعبَ في صقلِها ليلةً
بين محرابْ
وبابْ !
ملكُ يمينْ
ملكُ زمنْ
ملكُ رقابْ
ملك ملكْ !
فلمَ يزاحمونَ السّلطانُ على ما ملكْ ؟
. . . . .
حذارِ
للشّيطانِ حبائلُ ساخنةْ
إمرأةٌ
وكأسْ
عوْرةٌ
خَبلْ
بينكم وبين الحورِ
ما بين حاجبٍ
وعينْ !
. . . . .
أيُّها المتعبون
أنتمْ مَنْ لهُ تُفدى الأوردةْ
(قبلتُها بألفْ)
اسيرُ معكمْ
( السّريرُ محطتي)
تستحقون التّضحيةْ
(هي أوّلاً)
وداعاً
( لأكونَ عندها) !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
14/9/2015
تعليقات