مجلة كواكب الأدب الثقافية - د. وليد عيسى موسى - الذي انقى .. هو ارقى .. هو ابقى
الذي انقى .. هو ارقى .. هو ابقى
___________________________________
شكرا على الوقت الثمين
واعتذر عما بدر من اعتراف قد يكن لجمره المتقد
آذى انشغالا عابرا وان لحين
آسف لو ان قد صدق بشعوره
ولك الهوى تواترا قد ارسل .. قربان يلحق آخرين
تقطر طهور حلمه
ومن انتظار طال حتى يلتقيك ..
فاشتد في جنباته
حرائق نشبت ولا من يطفها ..
ولا من يهوّن .
ولا من يعين ..
ولا من بصيص هداة تمضي كما تمرالكرام ..
وان كما يمرالشهاب وامضا ثم يختفي بين سماوات الحنين
تكتم سعيروحدتي والاغتراب .
اي حساب ؟ ..
واي آه حسرة عاتية تشفي التهاب ؟
اما ترى ؟
اي مئال قد حصدت ؟
والام جرف قد سعيت ؟
واي ماء غاية في الحدة مرارة كاسا فكاسا قد شربت ؟
هو السؤال ذاته مكررا لك اسالك :
ابعد ما قد كيد لك ..
ابعد تؤثر نظرتك ؟
رايك ووجهة موقفك ؟
ها انت ذا الى ما قد اضعت من سنين ..
تعد لذات رغبتك ؟
تركب سفين لوعتك رغم احتضارك من سقام كل حين
الا وتمضي قدما مبعثرا تتبع مضي لهفة ..
للاول مربعا ..لكانَّ عمرك قد نذرت ..تعد ولا من توبة
تشوى على جمر النوى . .
ولا تكف من الانين ولا تعف من الهوى
ما ان تمس لك من شغاف .. تنتفض بك نشوة عارمة
لكانها هي تحتويك ..
لاتحتوى .
تذلل لها حرس وسور
بل كل جند قلعتك تهلل وتحتفي مقدما
ترفع لها البيضاء من راية ولها بها .
اسفي على طبع الحبيب ..
كما الرياح تشتهي من وجهة
حينا تواصل دائم وباخر كمن تلا شى حبها .
يا للمئال المحزن ..
ذهبت هباءً فطنتك .
اضحى الهوى في ذا الزمان
درب محال ان تدب سلاسة هي الخطى .
مخاطر تعج بها هي ظلمته
لكل من يغشاه يلق حتفه فان نجى ..
فمن الجراح جملة لاواحد قد انزلك .
وكان شيئا لم يكن ..
باقل ما تكن البساطة منطقا ..
هي تسال ولا تعر اي اهتمام ..
لفجيعة نشبت بك جرائها ..
بغبطة القلب العقور رافة ورقة :
*اعجبت ذي قصيدتك
وبتلك اني اسكر
حروفك عسل مصفى تقطر
شكرا على ماتكتب
جميل مابه تشعر .
اتدري اني كلما ضاق المقام سماحة ومحبة
بقصيدك ادندن
فتسترح اعصابي ..
بل واحس اني طائر
فضى عالم مترامي الاطراف شوطي ابحر
اقصى المسرات بها انا اشعر..
ياانت يامن توصف بالشاعر*
فمن تراني اصدق
القول مما تفصح
ام فعلها التواصل هي كرة وكرة ..
مافي الجوى من الجحيم ..
وما في العروق صبابة تتفجر .
لامن مسار تدرك
ولا من بصيص مورق
لامن جذور تجد لما به تشعر
ولا امتداد لما تظن لها في الفؤاد من امتداد يذكر
ولا من امل لك في الفؤاد ياتلق يتحقق
لكانه في كل مرة ينثر متصدقا بعض الحروف
ودون حتى الى لقائك ثانيه هو يذكر ..
بعجالة حتى السلام مغادر ا لايلقه ..
كعابر هو للسبيل . .
وانت وحدك في الهوى ..من ينتظر .. في قفر موحش حائر
وما بقي لك من نهار لاطويل ساعة ..
الا فاستعد لما جنيت من مصير ..
هي تعتلي منابرا .. تزهو بها ..
وانت وصلها تنتظر وتسهر.
وتكتم هزيمتك ..
ولانكسارك تنكر .
لله درك من قتيل
في نعشه وبالمحبة والمكانة للحبيب هو يذكر.
تعليقات