بمناسبة عيد الأم . (جرح مستعذب )
اتكأت على وقارها
بعد إن أرداها عسوف السهاد ،
واخمد جذوتها إدرار الدموع والحنان ،
بعد إن أرداها عسوف السهاد ،
واخمد جذوتها إدرار الدموع والحنان ،
لم تأتلف راحتها وبهجتها ،
آثرت البهجة على الراحة في عشق المشقة والضنى ،
واعتلقت سعادة أمومتها دون سعادتها .
لأن قلبها الرؤوم لم يترك لها أكثر من خيار،
لكن صدق الأمل المنبعث من غاية الإحسان كان السلوة لها في إن ترى إن وقارها لا تخمشه عوادي الزمن ،
وإن أنينها يجد الصدى فيما لو همست ببنت الشفاه ،
عادت تتوسل إلى قلبها الحاني إن لايقسو على آلامها فيهجر جرحها المستعذب ، وإن لايغادر شوقها المستلذ ،
فاوحى إليها إن تتكئ على وقارها .
تعليقات