الشاعر سيد ناصر _ حينما يخترقني حلمك



حينما يخترقني حلمك


الطافح على قلبي


بالغثيان


ويرحلني اليك


وانا ازورك في حالة


من الهذيان


وانظر الى عينيك


الحالمتين


والمتوهجه بهالات


من ساعات الامس


ونور تباشير الصباح


وهي تكبر


اول تكبيرات


من صلاة التطهير


وفي اواخر اوقات


من طلوع الفجر


تغسل نفسها


من دنس الخطايا والذنوب


وادرانها العالقة


فوق روحها


من سنين طوال


وهي تدعوني


في لحظات حرجه


ان اتصفح هوية جسدها


بعيون متعددة


مفضوحة


وادخل اليه من اخر زواياه


واتحس هواجسها



وهي نزف اليه انفاسها


في حالة دوران



وتجلسني في محطاتها


الطافحة في ذكرى المكان


وهمساتها تعيد اليه


ذكرياتي


من اقرب نافذة


من وقت الولهان


وتذكرني بعهر فراشها


وممارسات ليلها المفضوح


وهي تشرب


اوخر كاس خمرتها


ونحن في حالة


اغتراب وجنون


ويفضحنا الخيط الايبض


ان الفجر ادركنا


فلتسكت شهرزاد


عن الكلام المباح



تعليقات

المشاركات الشائعة