الشاعر خليل خدر - العراق - هو لوكوست تعيد نفسها
.................................
هولوكوست تعيد نفسها
أبحثوا فيها وقارنوا
أهي كانت تتألم
أم إن المتألمة شنكال المسبية
فهي أحتضنت اطفالها جثامينا
ولازالت شنكال تبحث
عن ابنتها السبية
انفاس تختنق في الغربة
وارواح ما كانت تنال الحراية
شنكال كيف تحملت
شنكال كيف تحملت
كل السهام التي أتتها
لا شنكال لم تتحمل موت طفلتها
انا رأيتها تبكي
انا رأيت شنكال تتألم
انا ابنها الذي قتلني ألمها
شنكال كل ليلة تذهب
الى رفاة ابناءها في أحدى المقابر الجماعية
شنكال كل يوم تبحث هائجة
عن أبنتها السبية
فتراها معصوبة العينين
مقيدة اليدين
تراها تغتصب
تباع
تصرخ
شنكال تأن حزنا على تشرد طفلها الرضيع
على أرصفة شنكال
لم تبق سوى أبتسامة كاذبة
شنكال لا ترتاح
فيوميا تحمل على اكتافها
الآلاف من نعوش ابناءها
ولازالت لم تنته
فشنكال كلها جراح
لاحبذا الذي قتلها ذلك السلاح
جفت أوردتي في مقبرة الحياة
وشنكال كل يوم تغطي جثتي
بقماش أبيض
عليه بقع دم أخوتي
انا الذي لم يتهنئ بها
سأعترف بجرائمهم كلها
كيف دفنوا الأبرياء دون كفن
اسكنوهم في اللحود
ولم يرف لهم جفن
كيف لبسوا الحوريات الحجاب
وكيف في الأرض الطاهرة
خلطوا الدم بالتراب
ساكشف للجميع
كيف قسموا جسد أختي الصغير
سأعترف واعلم جيدا
إن كل العالم أصم وضرير
وأعترف في العلن
كيف أغتصبوا القاصرات
تحت راية الدين والشريعة
وكيف أنبشوا بالقبور
واكشف عن أفعالهم الوضيعة
تالله لن أسكت وإن قطعوا لساني
كيف أصم سمعي عن صرخة
لم يزل صداها في وجداني
رائحة الجثت تتجول
في شوارع شنكال
وهم لا حركت أخلاقهم
ولا فرقوا بين النساء والرجال
قسما إن هذا أثم لا يغفر عليه
وإن ماتت الأنسانية
فوق جثت الأطفال
أهي كانت تتألم
أم إن المتألمة شنكال المسبية
فهي أحتضنت اطفالها جثامينا
ولازالت شنكال تبحث
عن ابنتها السبية
انفاس تختنق في الغربة
وارواح ما كانت تنال الحراية
شنكال كيف تحملت
شنكال كيف تحملت
كل السهام التي أتتها
لا شنكال لم تتحمل موت طفلتها
انا رأيتها تبكي
انا رأيت شنكال تتألم
انا ابنها الذي قتلني ألمها
شنكال كل ليلة تذهب
الى رفاة ابناءها في أحدى المقابر الجماعية
شنكال كل يوم تبحث هائجة
عن أبنتها السبية
فتراها معصوبة العينين
مقيدة اليدين
تراها تغتصب
تباع
تصرخ
شنكال تأن حزنا على تشرد طفلها الرضيع
على أرصفة شنكال
لم تبق سوى أبتسامة كاذبة
شنكال لا ترتاح
فيوميا تحمل على اكتافها
الآلاف من نعوش ابناءها
ولازالت لم تنته
فشنكال كلها جراح
لاحبذا الذي قتلها ذلك السلاح
جفت أوردتي في مقبرة الحياة
وشنكال كل يوم تغطي جثتي
بقماش أبيض
عليه بقع دم أخوتي
انا الذي لم يتهنئ بها
سأعترف بجرائمهم كلها
كيف دفنوا الأبرياء دون كفن
اسكنوهم في اللحود
ولم يرف لهم جفن
كيف لبسوا الحوريات الحجاب
وكيف في الأرض الطاهرة
خلطوا الدم بالتراب
ساكشف للجميع
كيف قسموا جسد أختي الصغير
سأعترف واعلم جيدا
إن كل العالم أصم وضرير
وأعترف في العلن
كيف أغتصبوا القاصرات
تحت راية الدين والشريعة
وكيف أنبشوا بالقبور
واكشف عن أفعالهم الوضيعة
تالله لن أسكت وإن قطعوا لساني
كيف أصم سمعي عن صرخة
لم يزل صداها في وجداني
رائحة الجثت تتجول
في شوارع شنكال
وهم لا حركت أخلاقهم
ولا فرقوا بين النساء والرجال
قسما إن هذا أثم لا يغفر عليه
وإن ماتت الأنسانية
فوق جثت الأطفال
خليل خدر
العراق
العراق
تعليقات