الشاعر جميل المبارك - العراق - كبرياء زائر




قصتي تحمل عنوان (كبرياء زائر)

.......................................
ليلٌ هاديء. وشتاءٌ ونثيث جميل يحمل غزل العاشقين
وانا جالس بين مدفأتي وضجيج اطفالي.واذا بطارق يطرق صمت الليل 
النعسان.ويخترق كبرياء الابواب الموصوده ويمزق حياء النوافذ.
خرجت بخطوات مثقله لأرى من هو الضيف القادم الي من وراء ستار المجهول
وسكون الارواح. فتحت الباب بهدوء ويقظه وانا ارتجف من البرد والقلق والحيره
واذا بي امام رجل هرم منهك القوى يحمل فوق اكتافه هموماً وآلاماً تراكمت
لسنوات طويله .وبدا لي انه ذو سحنة غريبه غير مألوفه.لم يصمد طويلا
امام الباب حتى سقط مغشيا عليه.
سألته من انت ياهذا؟؟
فأجابني بكلمات مجروحه يعلوها ألم قديم
::ولكني لم افقه منه شيئا.
فكررت عليه السؤال؟
فبدا وكأنه يلفظ انفاسه الاخيره.فقال ادن مني .فدنوت منه قليلا..
فقال بصوت شجي مصحوب بحشرجة مؤلمه..انا انا انا
انا الوطن.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(جميل المبارك)

تعليقات

المشاركات الشائعة